وُلِدَ الدكتور بهنام شكيبايي في مدينة الأهواز في جنوب إيران عام 1972م. وفي عام 1986م انتقل إلى ألمانيا لمواصلة تعليمه. بعد إتمام دراسة الثانوية في برلين عام 1991م، بدأ دراسة طب الأسنان في جامعة شاريتيه برلين في عام 1992، حيث أنهى دراسته بها عام 1998م.

 اكتسب الدكتور شغف جراحة الفم خلال بحث أطروحة الدكتوراه حول “الأساليب الموجهة لإعادة بناء عظم الفك  (GBR)” في قسم جراحة الفم في جامعة شاريتيه برلين خلال الفترة من 1997 إلى 2001م تحت إشراف البروفيسور ب. أ. ريتشارت.

تخصص د. شكيبائي في جراحة الفم والوجه والفكين  في جامعات برلين وبون بألمانيا منذ عام 1999حتى 2003م، وكذلك ماجستير الدراسات العليا في طب دواعم الأسنان في الجمعية الألمانية لطب وزراعة الأسنان (DGI) بألمانيا (2005-2007م) ، وأيضًا حصل على درجة الماجستير في جراحة اللثة من الجمعية الألمانية لجراحي اللثة ، (2006-2008م) ، وأخيراً ، درس التخصص في جراحة الفم المجهرية وطب الأسنان الدقيق (2007-2009م) في أكاديمية زايس لطب الأسنان في سويسرا.

 نظرًا لاهتمامه العميق بالحد من الصدمات الجراحية وزيادة سلامة العلاج للمرضى، منذ عام 2005 بدأ بالتركيز على تطوير ونشر تقنيات الجراحات الدقيقة الجديدة وأدوات لزراعة الفم وإعادة بناء عظام الفك .

بالنظر إلى ابتكاراته المنشورة وأنشطته التعليمية الدولية  في العقد الماضي ، يمكن إعتبار شكيبايي أحد رواد العالم في التخصص الجديد “جراحة زراعة الأسنان المجهرية وطب الأسنان المجهري” .

هو حاليًا رئيس “قسم الزراعة” في أكبر مجمع لطب الأسنان المجهري في العالم (MICROVISION)، والذي يضم ما يقرب من 60.000 طبيب أسنان من 135 دولة، كما أنه مدرب دولي في أكاديمية كارل زايس (Carl Zeiss) لطب الأسنان. فاز بجائزة “أفضل طبيب أسنان ألماني” من الجمعية الألمانية لطب وجراحة اللثة (DGP) في عام 2007م بعد نشره لأول مرة تقنيته المجهرية الأكثر شهرة في العالم، رفع الجيوب الأنفية بالمجهر (MGES). كما حصل على جوائز دولية مرموقة أخرى لابتكاراته وأبحاثه المستمرة مثل “أول جائزة ألمانية لأبحاث أمراض اللثة 2010” ، “جائزة البروفيسور يلدا الدولية للعلوم الطبية 2011” ، “جائزة التميز لأكاديمية زايس الدولية 2012” ، “جائزة أفضل عرض 2014” من مؤتمر طب الأسنان المجهري في الولايات المتحدة. تُعد عيادة الدكتور شكيبايي التخصصية في طهران ، إيران ، من أبرز المراكز العالمية في مجال “طب الأسنان المجهري والرقمي”.